sunnuntai 21. maaliskuuta 2010

انتظـارُك كــان .. غباء







1التقيـت بـه بالأمـس ..


المكـان : محطة القطار المهجـوره ..
الوقـت : السابعه مسائا ..

كان ذلك بعـد انتهـائي من اعمالي الممله فـي الجريده ..
اسيـر كما في كُل يوم بهدوء وكأني لا اريد لهذا
الطريق ان ينتهـي ..
فحين اصل لتلك المحطـه المهجـوره ..
والتي لا اضـن ان هناك من يرتادُهـا غيري
.. اجلس قليلا
اتمتع بمنظر الغـروب ..
أُخرج آلة التصـوير لألتقط صورتـين ..
احداهمــا للشمـس التي تكاد تغيب خلف التلال ,,
امـا الاخـرى فهـي لسكة الحديد الصدئه
والتي لم تحضى بقطار يسير عليها منذ اكثر من خمسة اعـوام ..
لقـد اصبـح لدي ما يقارب الألفـي صوره
لهـم ..
ولكني لا امـل ..
عندمـا ارا هذا المكـان لا استطيع سوى التقاط هاتين الصورتـين ..
ربمـا اصبـح روتيـن يومي بالنسبـه لي ..
ولاكنـي اتمتـع بهذا حقا ..
الشيء الوحيد الذي اتمتع بهِ حاليا ..
اقـول حاليا لأني اعيـش الان وانا انتظر اميـري ..
ذاك الامير الذي ارسلت لـه قارورة العصير الفارغه
والتي وضعت فيهـا رسـالتـي له ..

انا اخجل من قول ما خطته يداي في تلك الورقـه ..
ولكني سأقول هذا لكم فقط .. فلا تخبـرو احداَ ..



.. ~

هـل لكـ ان تـاتي بسرعه ..
لقد مللت العيش هنا ..
مللت رؤيت الناس نفسهم في كُل يوم ..
مللت طلب اوار الدائم للزواج مني ..
انت لا تعرف من هو اوار .. دعني اخبرك .\
انه الرجل الذي يمتلك الجريده التي اعمل بها ..
هو يكبرني بأكثر من عشرين سنه ..
هل يرضيك ان اتزوجه ..؟
ان كان هذا لا يعجبك فتعـال بسـرعه ..
فلستُ اطيـق هذا بعـد ..
امـيري .. انهـا لك ..

..


ارأيتم .. لقد احمرت وجنتاي الان ..
هذا كله بسببكم .. لانكم تريدون معرفة
رسالتي لأميري ..

بعد هذا .. ربمـا تعرفتم علي قليلا ..
ولكن سأقول لكـم شيئ اخر عنـي ..
وهـو اسمـي .. انـه نورسيـن ..
هل تعرفـون معناه .. ربما ان اخبرتكم ستحبونه جدا
لاني ايضا اقوم بذلك ..
انـه ضوء القمـر ..

لقد نسيت ان اقول ذلك لأميري في الرساله
ولكن لا يهـم .. ساخبره عندمـا نلتقـي ..
ان سأل .. !


هكذا سأخبركم عن ذلك اليوم ..
اخبرتكم اني عادتا امر على محطة القطار المهجوره ..
وهذا شي روتيني بالنسبه لي ..
فأنا لا اعود للبيت ان لم ازرهـا ..
في ذلك اليوم وفي حين اني كُنت اُخرج الة التصوير خاصتـي
سمعت احدهـم يصدر صوتا وهو يسير على سكة الحديد ..
انـه شيء غريب ..
فـ الى هنـا لا احد يأتي من اهل القريه ..
ان هذا شيء معـروف ..
عـرفت ان الزائر غريـب ..

رأيت ضلا يأتي من بعيد
يقترب ويقتـرب من المكان الذي اقف فيه ..
وبعد ان اصبح مقابلا لي ..
فئنا اقف فوق على مكـان انتظار القطار
بينمتا هو يقف فوق السكـه ..
نظـر لي ولكني لم ارى من ملامحه شيء ..
فقد كانت الشمس خلفه وكان من الصعب رؤيته بوضـوح ..

لم اعـرف لماذا لم اتوقف ..
رفعت آلة التصوير والتقطت صوره للشمس كمـا
هو الموضوع في كُل مـره ..
وفعلت ذلك ايضا مع السكـه ..
وكان هـو في كلتا الصورتـين ..

منذ اكثر من سنـه ..
انهـا الصوره المختلفـه الأولى ..

هل يعقل ان يكـون ..؟






سـأنام الان ..

اراكـم فيما بعـد ..

Ei kommentteja:

Lähetä kommentti